الانسان خلق لطاعة الله

احييكم احبتي الكرام تحية الاسلام في بلاد السلام و الامل
حينما يخلق الانسان في بداية الامر و يخرج الى عالم جديد فإنه بخلق بقوتين اثنتين
القوة الاولى و هي قوة عقلانية إذ انه بفضل عقله يستطيع ان يصل الى فطرة سليمة
و القوة الثانية و هي قوة حيوانية فتجده محب لشهوات الدنيا

كلتا هاتان القوتين يسيرهما الوالدين فاذا ربوه على حب الخير و طاعة الله و قوة الايمان يكن إمرء صالح

و إذا لم يقوموا بذلك فالامر كله عائد الى التربية و سيصير آفة هدامة للمجتمع .
إلا انه هناك معلومة و هي حقيقة الانسان في بادية الامر يخلق محب للخير لكن بسبب تاثره بالمحيط الذي يعيش فيه فانه سيتحدد ذلك و هنا اما ان يكون صالح او يكون طالح .

نبتعد عن هذا الزمن بعد مرور الايام و انطوائها فإنه سيصير يفرق بين اختيارين و ان لم يتدخل العقل فسيكون الآتي :
الامور الخاصة هال و الامور العامة هان .. تمعنوا جيدا في تلك الجمل و المقصود بهال اي هائل و عظيم اما هان فهي من الهون ....
لذلك يا إخواني الكرام ينبغي ان نكون جزء بناء في هذا المجتمع المسلم و لا اقول مسلم بل مسلم عربي .. انظروا الى غير العرب كالكاثوليك إنهم يصنعون بيوت خاصة لجمع التبرعات و من ثم يوزعونها على الفقراء فكيف اذا نظرنا الى مسلم عربي ينبغي ان نجده قدوة يحتذى بها فحينما تجد الاجانب و الغير مسلمين يفعلون امور كتلك فكيف تتصور المسلم الذي دينه الاسلام و قدوته محمد رسول الله صلى عليه و سلم .. الذي توج بعقل و ايمان .. فالانسان ميزه الله بالعقل و ليس كبقية الدواب التي تاكل و تشرب و تعمل اي نستعملها نحن و من ثم تموت ... لا ان هذا لخطا كبير فالانسان خلق لطاعة الله تعالى و ما هذه الامور الا زائدة ..

آمل ان اكون قد اوصلت الى عقولكم رسالة من طابع خاص و هذه هي الخواطر لربما تكون متقنة و ربما تكون غير ذلك لكن يبقى مضمون و هدف هذه الاخيرة ..
لكم مني أرق و الطف تحياي ... سلام